افتتح وزير الآثار مقبرتين من مقابر الأفراد بمنطقة آثار الهرم
افتتح وزير الآثار مقبرتين من أهم مقابر الأفراد بالجبانة الغربية لمنطقة آثار الهرم أمام حركة الزيارة المحلية والعالمية لأول مرة، الأولى لشخص يدعى " ايمرى" الملقب بكاهن الملك خوفو و الثانية تخص ابنه الأكبر " نفر باو بتاح وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمهما والذي عمل على تنفيذه قطاع المشروعات التابع لوزارة الآثار.
وأضاف وزير الآثار أن المقبرتان تمثلان نموذجا لمقابر الأفراد في عصر الدولة القديمة، والتي تعكس للزائر طبيعة الحياة العقائدية في هذا العصر كما تنقل من خلال عناصرها المعمارية والفنية ما كان متبعا من عادات وتقاليد دينية و حياتية بين هذه الفئة المجتمعية
وأشار د. محمود عفيفي القائم بأعمال رئيس قطاع الآثار المصرية انه تم إنشاء طريق خاص يبدأ من خارج الجبانة الغربية بداية من الطريق الخارجي الرئيسي تؤدي مباشرة إلي مدخل المقبرتين بما يعمل على تيسير رحلة الزائر ويحدد مسار زيارته
وأضاف د. عفيفي أن مقبرة "نفر باو بتاح" تم الكشف عنها عام 1925 ويبلغ مساحتها حوالي 144 متر2 وارتفاعها حوالي 4.6 متر ، وتتكون من خمسة غرف بالإضافة إلي سرداب يقع في جهتها الجنوبية ، كما تحتوى على تمثال بالحجم الطبيعي منحوت في حائط صالتها الأولى، أما عن مقبرة ايمري والذي حمل عده ألقاب من بينها عمدة المقاطعة العظيمة وكاتب الأرشيف فهي مبنية من الحجر الجيري وقد سميت بمقبرة الحرف أو الصناعات نظرا لما تتضمنه من نقوش ملونه تصور العديد من أصحاب الحرف من النجارين والنحاتين وصانعي الذهب
وأضاف وزير الآثار أن المقبرتان تمثلان نموذجا لمقابر الأفراد في عصر الدولة القديمة، والتي تعكس للزائر طبيعة الحياة العقائدية في هذا العصر كما تنقل من خلال عناصرها المعمارية والفنية ما كان متبعا من عادات وتقاليد دينية و حياتية بين هذه الفئة المجتمعية
وأشار د. محمود عفيفي القائم بأعمال رئيس قطاع الآثار المصرية انه تم إنشاء طريق خاص يبدأ من خارج الجبانة الغربية بداية من الطريق الخارجي الرئيسي تؤدي مباشرة إلي مدخل المقبرتين بما يعمل على تيسير رحلة الزائر ويحدد مسار زيارته
وأضاف د. عفيفي أن مقبرة "نفر باو بتاح" تم الكشف عنها عام 1925 ويبلغ مساحتها حوالي 144 متر2 وارتفاعها حوالي 4.6 متر ، وتتكون من خمسة غرف بالإضافة إلي سرداب يقع في جهتها الجنوبية ، كما تحتوى على تمثال بالحجم الطبيعي منحوت في حائط صالتها الأولى، أما عن مقبرة ايمري والذي حمل عده ألقاب من بينها عمدة المقاطعة العظيمة وكاتب الأرشيف فهي مبنية من الحجر الجيري وقد سميت بمقبرة الحرف أو الصناعات نظرا لما تتضمنه من نقوش ملونه تصور العديد من أصحاب الحرف من النجارين والنحاتين وصانعي الذهب
تعليقات
إرسال تعليق