المتحف المصرى

 المتحف المصرى يقع علي بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرام الجيزة. ويتم بناءه ليكون أكبر متحف في العالم للآثار ليستوعب 5 ملايين زائر بالإضافة لمباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية التي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم. وقد أطلقت مصر حملة لتمويل المشروع الذي تقدر تكلفته بحوالي 550 مليون دولار تساهم فيها اليابان بقيمة 300 مليون دولار لكن أول محاولة لجمع المال اللازم لبناء هذا الصرح العملاق تمثلت في المعرض الجديد للآثار المصرية في متحف الفنون في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية تحت شعار "توت عنخ أمون والعصر الذهبي الفرعوني". ومن المقرر أن يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية, واليونانية والرومانية, مما سيعطي دفعة كبيرة لقطاع السياحة في مصر

من المتوقغ ان تبلغ واجهة المتحف 600 متر عرضاً بطول يصل إلى 45 متر وتتكون من حجر الألابستار. فتعلو واجهة المتحف بأرتفاع خمسة أدوار وذات حوائط شفافة مضاءة ليلاً لتري من مختلف أنحاء القاهرة. فيما روعي في ارتفاع الحوائط ان تتصل مع لأبعاد الهرم الأكبر خوفو بمنطقة الهرم القريبة. وصف ستيفن جرونبرج عضو فريق التصميم الخاص بالقاعات الداخلية للمشروع المتحف الكبير بأنة أعظم مشروع ثقافي عالمي ينفذ خلال القرن الحالي وسيتفوق على متاحف العالم من حيث أهميتها لكونة متحفاً مصرياً وعن الحضارة المصرية وأضاف ان التنوع الذي يتميز بة المتحف يظهر في طرق المداخل والسلالم والممرات الداخلية وطرق وضع التماثيل والقطع الأثرية وفلسفة إبراز الأثار وأهميتة بالأضافة إلى الاستعانة بنفس درجات الألوان التي كانت تميز الفن عند المصريين القدماء وهو ما يظهر على جدران المعابد والتماثيل والنقوش الأثرية.




سيقوم فريق التصميم بإقامة متحف داخل المتحف الكبير حيث سيتم نقل متحف مراكب الشمس الذي يتواجد حالياً بجانب الهرم الأوسط خفرع وهذا بالإضافة إلى أنشاء مقبرة طبق الأصل لمقبرة توت عنخ أمون وبالشكل إلى وجدت علية عندما اكتشفت’ بالأضافة إلى الكنوز المختلفة للفرعون الذهبي الصغير مع وضع القناع الذهبي النادر في منتصف قاعة العرض الخاصة بة ليتمكن جميع من بالقاعة من التمتع بمشاهدتة من مختلف الزواية و الأتجاهات


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

منتجعات سياحية فى الغردقة

جزيرة الجفتون

معبد الملكة حتشبسوت