ليالى مصر السياحية

صرح الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار أن المتحف المصرى الكبير استقبل صباح اليوم الأربعاء 15 قطعة خشبية من مركب خوفو الثانية والمقرر عرضها بالمتحف عند افتتاحه وأوضح الدماطى أنه تم الانتهاء من ترميم وتقوية القطع بموقعها بمنطقة الهرم قبل نقلها لمخزن المتحف لحين البدء فى أعمال تجميع المركب تمهيداً لعرضها فى قاعة خاصة بالمتحف الكبير وأشار الدماطى إلى أن مركب خوفو الأولى معروضة بمتحف خاص بها فى الهرم وأن تخصيص قاعة للمركب الثانية بالمتحف الكبير يعد خير دليل على أهمية المركبين لتبقيا شاهدتين على عصر عاشت فيه مصر أزهى عصورها التاريخية كما أوضح  مدير مشروع مركب خوفو الثانية أن القطع الخشبية المكونة للمركب موجودة فى 13 طبقة وقد تم اختيار القطع المنقولة إلى المتحف الكبير من بين 200 قطعة تم استخراجها من الطبقة الأولى ويجرى الآن ترميم باقى القطع بمعمل الترميم الموجود بالموقع تمهيداً لنقلها تباعا لمخازن المتحف المصرى الكبير .

أعلن الطيار حسام كمال وزير الطيران المدنى أنه اعتباراً من 17 نوفمبر الحالى تسيير شركة مصر للطيران إكسبريس رحلة يومية إلى مدينة الأقصر بسعر إجمالى 760 جنيها للذهاب والعودة شاملة جميع الرسوم والضرائب وتسير اعتباراً من أول ديسمبر رحلة يومية أخرى إلى مدينة أسوان بسعر مخفض 960 جنيها للذهاب والعودة شاملة جميع الرسوم والضرائب وتستمر هذه الرحلات طوال العام ليصبح هذا السعر متاحاً لجميع العملاءحيث تباع جميع مقاعد الطائرة على هذه الرحلات بهذا السعر الموحد وذلك التزاماً من مصر للطيران بالواجب الوطنى وأوضح وزير الطيران فى تصريحات صحفية له اليوم أن ذلك يأتى فى إطار إستراتيجية الدولة لتشجيع السياحة الداخلية والتيسير على المواطنين المصريين وانضمام مدينتى الأقصر وأسوان إلى شبكة الرحلات المخفضة التى تسيرها الشركة الوطنية مصر للطيران أما باقى الرحلات على مدار اليوم فتباع بسعر إجمالى موحد 1199 جنيها إلى كل من الأقصر وأسوان وشرم والغردقة وبسعر إجمالى 1399 جنيها إلى أسوان شاملة الذهاب والعودة وجميع الرسوم والضرائب وذلك للدرجة السياحية وأضاف كمال أن هذا النهج الذى بدأته الوزارة بمدينتى الغردقة وشرم الشيخ و

تمر يوم الثلاثاء القادم الذكرى الـ "92" لاكتشاف مقبرة الملك الصغير "توت عنخ آمون" أكثر الملوك المصريين إثارة للجدل وتعرضًا للظلم فى حياته ومماته وتأتى تلك الذكرى ومقبرته رقم 62 بوادى الملوك بالبر الغربى بالأقصر مغلقة للقيام بأعمال ترميم دورية إلى جانب تعرضه لحملة كاذبة تزعم أنه كان ملكًا مشوهًا فيما يعد القرار المنصف له هو إعادة جسده إلى تابوته الأصلى داخل مقبرته بدلًا من عرضه فى فاترينة زجاجية تسببت فى أضرار بالغة له طوال 7 سنوات. وقال عالم المصريات الدكتور أحمد صالح المتخصص فى علم المومياوات والتحنيط، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط إنه فى الرابع من نوفمبر عام 1922 تم اكتشاف المقبرة الذهبية التى دفن فيها الملك توت عنخ آمون على يد عالم الآثار البريطانى هوارد كارتر وتم الكشف عن 6 آلاف قطعة أثرية بالمقبرة تعرض فى المتحف المصرى بالتحرير وسيتم نقل كنوز الفرعون الذهبى بقاعة مخصصة بالمتحف الكبير تبلغ مساحتها 7500 متر مربع فيما عدا التابوت الجرانيتى والمومياء واللتان لا تزالان داخل المقبرة بالأقصر. وأضاف صالح  أنه بالرغم من الكم الهائل من الآثار التى تم الكشف عنه

صرح الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق بأنه سوف يكون هناك اجتماع مرتقب يجمع بين ممدوح الدماطى وزير الآثار والدكتور محمد الكحلاوى الأمين العام لاتحاد الأثريين وذلك لبدء التعاون بين الاتحاد والآثار لحماية الآثار المصرية. جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الـ17 الذى يعقده اتحاد الأثريين العرب بحضور ممدوح الدماطى وزير الآثار وافتتاح المقر الجديد لاتحاد الأثريين العرب بالشيخ زايد. كما أوضح "حواس" أن على وزارة الآثار أن تدرك دور اتحاد الأثريين العرب فى المرحلة القادمة مشيراً إلى أن الاتحاد قام بالوقوف بجانب وزارة الآثار فى السنوات الماضية أثناء توليه حقيبة الآثار كما طالب زاهى من الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار بتخصيص مؤتمر سنوى لاتحاد الآثريين يكرم من خلاله أعضاءه لدورهم البارز فى حماية التراث. ومن جانبه أكد ممدوح الدماطى أن وزارة الآثار ستقدم يد العون لاتحاد الأثريين العرب مؤكدا أن الاتحاد خطوة لحماية التراث المصرى فى الأمة العربية.